mardi 26 février 2013

أحكيلي ع إلي نحب حتّى بالكذب..


علي لعريّض في الندوة الصحفية متاع بكري قال إلي القاتل ينتمي لما اصطلح عند التوانسة "التيّار السلفي المتشدد" و بعد يتراجع و يقول إلي هو لا عندو دليل انتماء و لا عندو دليل عدم انتماء... إيه 
مالا فاش قام تعطي فيها المعلومة ؟؟

كان نتصوّرو إلي وزير الداخلية الراحل (عن منصبو طبعا) اتّهم أي تيّار سياسي موجود ع الساحة اليوم (اليسار مثلا) باش تقوم ضجّة في البلاد و السلطة باش تدخل في صراع هي أصلا في غنى عنه !! كان اتهم حزبو (و هو الشي الاقرب إلى الاسطورة) باش يقضي على مستقبلو السياسي و المعارضة مش باش تفلّت ها النقطة هاذي..


اختيار التيار السلفي (و الاستدراك السريع إلي عملو بعد) كان فيه "حكمة": ها التيار عمرو ما كان عندو تمثيل سياسي قانوني دونك في أي وقت ينجّم يقضي عليه بالسبل الأمنية، و في نفس الوقت الرأي العام ما عادش ينجّم يصبر على معلومات حول قضية بلعيد...

ببساطة و وضوح أكثر عملية الاغتيال تمّت من طرف لا ناقة له و لا جمل في التجاذبات السياسية الحاصلة..

الداخلية تعرفو شكون و ما عندهاش الجرأة الكافية باش تقول شكون... لأسباب أمنية، ممكن، أما شعبنا يموت ع الڤلِت. شيخ يا شعب و متّع روحك مادام شعارك أحكيلي ع إلي نحب حتّى بالكذب..

أريانة في 26 فيفري 2013

vendredi 7 décembre 2012

هل يموت "ما نموتش" أم أنّه مات قبل أن يولد ؟؟



انتهت منذ أسبوعين تقريبا أيّام قرطاج السينمائية و كثر اللغط و الأقاويل و التشكيات خاصة في ما يتعلّق بالمسائل التنظيمية، و لعلّ أبرز خلل تنظيمي هو ما حدث مع آخر أعمال النوري بوزيد "ما نموتش" حيث كان من المفروض أن يتمّ العرض يوم السبت 17 نوفمبر بقاعة الكوليزي بتونس العاصمة إلاّ أنّه "تعذّر" (على رأي مفتي الجمهورية) عرض الفيلم لأسباب تقنيّة نتعرّض لها لاحقا في مقالنا هذا...
من هنا و كشاهد عيان لاحظت بعضا من ردود الفعل التي جادت بها قريحة بعض "مثقّفي" البلد من تأكيدات بقرار سياسي للحيلولة دون عرض الفيلم و سُبّ الجبالي و وزير الثقافة و الغنوشي و غيرهم لا لشيء سوى أن "المشكل التقني" لم يرق للبعض إن لم نقل عدم اقتناعهم أصلا !!

بعد أخذ و رد أُعيد برمجة الفيلم في ثلاثة عروض عوض عرضين يومي الجمعة 23 نوفمبر في عرضين بقاعة الكوليزي و و يوم السبت 24 في عرض بقاعة المونديال...
و قد كانت فرصة الحصول على تذكرة لأحد العروض بمهمة شبه مستحيلة استطعت ـ و الحمد لله ـ تجاوزها بعد عناء مرير !!

بدأ الفيلم نحو الساعة الحادية عشر و 17 دقيقة و منذ الوهلة الأولى كان بديهيّا ملاحظة نوعيّة الصورة و الصوت و المَحْمَل الجيدة و غير الاعتيادية صراحة. و مع النبش في الموضوع اتّضح أنّ الفيلم قُدّم لهيئة المهرجان بصيغة السي سي پي (ديجيتال سينما پاكايدج) ما يعادل "رزمة سينما رقمية" كترجمة عربية ركيكة، و هذه الصيغة تعتبر من آخر تطوّرات تقنيات العرض في السينما الرقمية الحديثة و سأكتفي بالأساسي في هذا الخصوص لتجنب الإطالة: هذه التقنية تمكّن من خزن الشريط وفقا لمعايير محددة إما على فلاشة تخزين أو على قرص صلب يتم ايداعه في خادم (سرڢور) قاعة العرض ليتناسب تماما مع كل صالات السينما كحلّ لتجاوز عوائق نقص معدّات العرض في صالة سينما ما...
إذن بعد ايداع الفلاشة أو القرص الصلب في "سرڢور" صالة السينما يتمّ تفعيل كود خاص يسمّى بــ(كي دي آم) كي ديليڢري ميساج أو ما يعطي كترجمة حرفية "مفتاح رسالة التوصيل"... هذا الإجراء يعتبر حلاّ وقائيا ضد عمليات القرصنة للشريط.
الكود يتم تفعيله (آكتيڢاسيون) لمدّة محددة هي غالبا مدة عرض الفيلم لمكان معلوم مسبّقا، مخبر التحميض هو من يمتلك حصريّا كود التفعيل و لا أحد غيره يمكنه القيام بعملية التفعيل...
مثال الحال أنّ المخبر لم يُعلم مسبقا بموعد عرض 17 نوفمبر و تم التفطن لإشكالية الكود دقائق قبل العرض مما دعى المسؤولين للاتصال بالمخبر الفرنسي فورا لبرمجة تفعيل الكود في تلك الأثناء الأمر الذي استحال نظرا أن يوم السبت يوم عطلة إذن المخبر مغلق حينها و لا مجال لعملية تفعيل مما يعني استحالة عرض الفيلم في موعده فلا مكان لقرار سياسي مزعوم لمنع العرض و لا لعودة صنصرة "لحقوق التعبير" كما فسّر البعض ذلك...

سينمائيّا، يبقى النوري بوزيد من أبرز المخرجين التونسيين ادارة للممثلين و الكاميرا على حد السواء من خلال اختيار المَشاهد (داخل الأماكن المغلقة خصوصا) و هو ما تجلّى في عدّة مناسبات في الفيلم.
غموض المعنى في بعض الأحيان من خصائص سينما النوري بوزيد مما يعطي بُعدا ذاتيّا لمتلقّي الفيلم يختلف تحليله من شخص لآخر ليُعطي معان مختلفة قد يكون قصدها المخرج و قد لا يكون !! فسينما النوري بوزيد تبقى قابلة للتأويل وفق زاوية و مرجعيّة المتفرّج و هذا نجده في فيلم "آخر فيلم" حيث فهم البعض دعوة للتخلّي عن اسقاط بعض المفاهيم الدينية (الجهاد أساسا) في غير مواضعها مثلما فهم شقّ آخر دعوة للإلحاد و نكران القرآن جملة و تفصيلا.
نفس الشيء مع فيلم "ريح السد" حيث اتُّهم بوزيد بالتشجيع على اللواط مثلما فهم البعض الآخر أن المجتمع التونسي يُواجه ظاهرة "جديدة" في ذاك العصر اختلفت طرق التعامل معها !!!
فالمخرج في نهاية الأمر يقدّم عمله و يبقى المتفرّج حرّا في تعليقه و فهمه !! من هذه الزاوية برز تعريف السينما بكونه: "دعوة لمعرفة الذات.."
ما نموتش جاء مليئا بالرمزية و التحدّي بدء ا بعنوان الفيلم (في التسمية العربية و اللاتينية على حد السواء)
مرورا بترايلر الفلم انتهاء بدور "عمّو" الذي جسّده بوزيد ذاته و تتالي مشاهد تغسيل جثّة "عمّو" في رمزيّة متعددة التأويلات: فهل قصد النوري بوزيد بموت "عمّو" و تغسيله موت الموسيقي، المبدع، الفنان في ظلّ نظام انسحب من سياسي إلى مجتمعي رافض لكل مظاهر الابداع عموما، أم أنّ بوزيد رأى كفنه في فيلمه هذا خاصة بعد مضايقات عدّة تعرّض لها شخصيا و استبق تطوّر حِدّتها بعد صدور "ما نموتش" ؟؟ تبقى هذه تأويلات و لكلّ رؤيته...
محور الفيلم لم يكن الحجاب في حد ذاته بقدر ما كان الحريات الشخصية في تونس ما بعد 14 جانفي و قد كان الحجاب مدخلا لهذا الموضوع...
فعايشة جمعت تناقضا و إن كان حالة شبه شاذّة فإنها موجودة !! فتاة بلغت السابعة و العشرين من العمر توفيت والدتها و هجرها والدها و اخواتها الاثنين لتجد نفسها مضطرّة لاعتزال احلامها في سبيل توفير لقمة عيش كريمة لعائلتها أو ما تبقّى منها... تحبّ و تهب نفسها من أحبّت يهجرها فتجد نفسها أمام مجتمع لا يرحم ليكون الملاذ غطاء الدين فتتحجّب.
أما صديقتها زينب فتبدو أقل تحرّرا من عايشة "سافرة" (على رأي من اقترب نعته بالرئيس الأسبق) تتعرّض لضغط نفسي رهيب من طرف عائلتها لارتداء الحجاب فقط إرضاء لزوج مرتقب تمعّش من تقرّبه لبعض المتنفذين في العهد السابق مقدّما صورة نمطية عن رجل الأعمال الفاسد في تونس اليوم...
و إن كانت زينب قد تعرّضت لتضييقات من أجل حمل الحجاب فإن صديقتها عايشة تعرّضت لتضييقات عكسيّة: فإما خلع الحجاب أو التنازل عن مورد رزق..
مقاربة أرادها بوزيد بين من اختارت الحجاب و من رفضته اقتناعا في كلتا الحالتين..
بقي أن ننوّه أن الحريات الفردية لا تتجزء عند الدفاع عنها، فالسينما تدافع عن قيم قبل أن تدافع عن آراء !! و ما نهاية الفيلم إلا دليل عن هذا الخلل.
فأيّا كان الموقف الشخصي لأيّ كان من الحجاب، يبقى هذا الأخير حرّية فرديّة وجب الدفاع أيضا عن من تمسّكت به !! هذا ما لم ألحظ دفاعا جدّيا عنه في الفيلم فكان الانحياز أكثر لقضية زينب.
النقطة الثانية هي أن الشريط "اجترّ" موضوعا برمّته كان قد تم تناوله (و بنفس الطريقة) في شريط مغربي آخر (حجاب الحب لمن يريد التأكّد) فلا أدري إن كان من مفاجآت الصدف (!!) أم لأمر لا أزال أجهله..
و رغم شهرة الفيلم المغربي فلا أحد أشار إلى هذا "الإشكال".
اختيار الموسيقى التصويرية كان متناسقا مع طبيعة الفيلم و نسقه، موسيقى كانت قريبة من وجدان التونسي و "هوّيته" خاصّة مع تعويل بوزيد على موسيقي تونسي هو سامي المعتوڤي في مغامرته الأولى في نمط الموسيقى التصويرية.

قبل مشاهدة الفيلم صراحة كنت متخوّفا من أن يكرّر النوري بوزيد نفسه في "ما نموتش" مع تجربة التعصّب الديني و بذلك يكون واحدا من اثنين: إما أن يكون اقتنع بفشل "ماكينڨ أوف" (و هو ما لا أراه فعلا حيث أنّ الفيلم أحدث فعلا ضجّة في كل الأوساط في 2006) و إما أن يكون النوري "شاح" أو نضبت قريحة الإلهام عنده..
الآن و بعد مشاهدة الفيلم لا يصحّ التحليل السابق و لو أنّ مخرجنا عليه بعض المؤاخذات مثل أنّه اختصّ في ثنائي من جملة ثلاثي السينما المحرّم (الجسد، الدين و السياسة) و قد تكون هذه بصمته في أفلامه، المؤاخذة الثانية هي تقريبا انعدام المغامرة التجارية بمعنى: إن وُجد دعم مادّي (على مستوى الكتابة أو الانتاج) من سلطة الإشراف أُنجز الفيلم و إلاّ فــ"هانا ڤاعدين"...


أُعجبت كثيرا بالفيلم تقنيّا بالأساس حيث أنّ الإخراج و كل ما تعلّق بالتقنيات المستعملة قارب الكمال، تبقى طريقة تناول الموضوع غير حياديّة بالكمّ المطلوب (و هذا رأيي).
و كلّ الرجاء أن "ما يموتش" هذا الشريط في بيروقراطيّة وزارة الثقافة و يخرج لجمهور السينما في تونس (و لو على قلّته)...


أريانة في 7 ديسمبر 2012

jeudi 11 octobre 2012

أعجبني




تابعت منذ قليل على القناة العالمية التونسية حوارا تبيّنت في أعقابها أنّها جزء وسط لحصّتين أخريين حاور فيها الصحفي محمد بوغلاّب الوجه النقابي المعروف و المدير الأسبق للمعهد العربي لحقوق الانسان و القيادي الحالي لحزب حركة نداء تونس و وزير التعليم "المؤقّت" السابق السيّد الطيّب البكوش...

اللقاء حسب رأيي المتواضع كان بمثابة وقفات في تاريخ تونس بورڤيبة و علاقتها بالمنظّمة الشغيلة، الإتحاد العام التونسي للشغل، رفع فيها الطيب البكوش الستار عن أحداث و تفاصيل ظلّت مجهولة عند العديد من شباب اليوم، و أنا قطعا منهم، ربّما لتأريخٍ سياسي غاب نفضت عنه مرحلة ما بعد 14 جانفي الغبار أو ربّما لإقصاء كان القصد منه تهميش دور الإتحاد في مرحلة ما من تاريخ تونس كما يرى نقابيّون كُثر...
و قدّم البكوش شهادة عن علاقة السلطة و كل ما عرف عنها من بطش و ديكتاتورية بالإتحاد و ديمقراطيته النسبيّة (على حد تعبير ضيف الحصة) و نضاله للدفاع عن حقوق الشغالين قبل أن يصبح أداة للاستكراش قاسمت نظام بن علي "تورتة" كان الكادحون أولى بها..

البكوش تحدّث باطناب عن علاقته ببورڤيبة خلال فترة تولّيه الأمانة العامة للاتحاد و عن صراع خفيّ بين بورڤيبة و الحبيب عاشور كان تحت جلباب صراع الحكومة آنذاك مع الإتحاد.

البرنامج على بساطته ظاهريّا أبرزَ استعدادا و تحضيرا صحفيّا احترافيا لمحمد بوغلاّب جمع فيه معلومات موثّقة و ذات مصادر حول شخصيّة الضيف و طبيعة المسؤوليّات التي تقلّدها سمحت للمشاهد (على الأقل شخصي المتواضع) من التعرّف على الضيف محور الحلقة دحضت ما قيل عنه من تحزّب في زمن سابق أو خدمة لأجندة معيّنة...
محمد بوغلاّب و ان أخطأ في رأيي في مناسبات سابقة من خلال مقالات جانبت الحياد فإنّه استطاع عبر هذا البرنامج البحث في شخصيّة نقابيّة سابقة، سياسيّة حاليّة من خلال تسليط الضوء على أهمّ محطّاتها التاريخية استشهادا بما قيل حولها حينا، احراجا و نقدا حينا آخر.
إلاّ أنّه و إن كانت طبيعة البرنامج شبيهة لنحو ما بـ"شاهد على العصر" فهذا لا يبرّر إيماء ات وجهه المتكرّرة أمام الكاميرا. فلا هو بأحمد منصور و لا مرفولوجيّته تشفع له بتقبّل هكذا حركات...

و في انتظار الجزء الثالث و الأخير هي خواطر و ملاحظات سُقتها بكلّ ما فيّ من تجرّد حول مادّة تلفزيّة لا أنكر استمتاعي بمحتواها الجدّي بعيدا عن اسفافات مبتذلة 
خِلْتُ أنّها القاعدة و البقيّة شذوذ...

أريانة في 11 أكتوبر 2012

samedi 6 octobre 2012

...تا كس ـــي


المكان: أريانة وقت الذروة المسائيّة
مهمّة شبه مستحيلة باش نلقى تاكسي تخلّطني للموعد متاعي 
بعد دقائق م الاستنباط و العينين يولّيو صحفة باش تلقط أي تاكسي متعدية، تاكسي تاقف، نخطفها خطفان
ـ السلام عليكم
ـ و عليكم السلام ولدي... سامحني ولدي راني باش نتعدّى للجامع باش نصلّي المغرب
الله لا يجعلنا جرّة هاو الراجل التقوى عاملة فيه يحب يصلّي حاضر في الجامع
ـ نهبط معناها ؟؟
ما يجاوبنيش حال إلي يحب يخدم كورسة و ينكّس 
ـ وين ماشي انتي ولدي ؟؟
ـ المنار
ـ باهي تو نولّي نصلي غادي
مازال يحكي آودي آ 4 تشد فران قدّامنا التاكسيست يضرب الفران إلي ماهوش طايب جملة توقف التاكسي بالسيف و يعطيها سؤال انكاري عالمي السائق:
ـ تفرّج ها الميبون شادد على زبّي فران !! نهبط انّيكلو أمو توا !!!؟؟؟
هو لا محالة التاكسيست في السياقة بهيم ياسر و زيد كرهبتو حالها يشكي للتعالى أما إلي شدني كيفاش راجل في كبر السيد (فوق الـ50 عام) و صلاة و تقوى و يعطيها جملة تضهّرلك مستوى لا باس بيه من إجادة للغات الحيّة
تقريبا خلطنا وين حاجتي و زوز بنات (بون بين 29 و 35 في العمر) واقفين على طرف الكياس.. يتحفنا "عمي الشيفور" مرّة اخرى:
ـ تفرّج هاك الزعكة !!! قحاب متاع زبي !! يعرفو البلاصة هاذي بكلّها ليبيّة يجيو يطلّفحو في الكياسات... سامحني ولدي ناخذو الدورة و نهبّطك ما نحبّش نركّبهم ها الشلايك
ـ خوذ راحتك يا بابا !!
ـ يعز مقدارك ولدي ايا ربي معاك خ نخلط ع المغرب هاو ديجا أذّن

هبطت م التاكسي و قعدت نستحضر في آية ياما تكعررت على مسامعي كيف كنت في الابتدائي: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ولذكر الله أكبر
أما على ما فهمت التاكسيست إلي طلعت معاه عِرفو وقف في: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
و بما أنّو الايمان مسألة عقائديّة بين العبد و خالقو و انا ما نجّمش نحكم على إيمان الناس ما انجّم نقول كان:
... نحن نتولى الظواهر والله يتولى السرائر


       أريانة في 6 أكتوبر 2012
     

jeudi 5 avril 2012

Nous sommes où dans le monde ??



Aujourd'hui lors d'une 
vidéo-conférence (TedX Change) que j'ai assisté à et qui s'est déroulée à Berlin portant sur le thème de l'entrepreunariat sociale et les solutions potentielles pour réduire l'écart entre les pays développés et les pays des tiers-monde en ce qui concerne l'environnement et le social, j'ai découvert via une information transmise par un speaker qu'il y a quelques pays qui ont quitté leurs programmes nucléaires cette année à cause du danger de ces  derniers et en se rendant compte du danger de ces derniers...
On s'est posé la question (moi et un collègue) pendant que le monde a exploité l'énergie nucléaire puis il a réalisé son danger, nous en Tunisie et en 2012, on discute encore le voile, le nikab et si la Chariâa sera la source de notre prochaine constituante ou pas !!
sans commentaire !!! 

Ariana le 5 Avril 2012

mercredi 4 avril 2012

من تاريخ السلفيّة في تونس: قضيّة نور الحق بالشيخ كما أعيشها



من الغباء بمكان أن يدافع بعض أدعياء حريّة الفكر و التعبير على مثل هذه الأطروحات تحت غطاء مقولة "عدو عدوّي هو صديقي.." بمعنى أنّ بن علي حارب التيّارات الدينيّة بمختلف أطيافها إلاّ أن البعض لم يكن يدرك (و لعلّه لا يزال) أنّ بن علي، و إن اختلفنا معه في بشاعة الأساليب و ما قد نُسج عنها من أساطير يعلم الله فقط صحّتها من عدمها، حارب فعلا كلّ من كان يهدّد كرسيّه إلاّ أنّه كان محافظا فعلا على السلم الاجتماعية و من الغباء انكار هذا الطَّرح، كيف و أيّة أساليب اعتمد ذلك شأن آخر ليس مجال بحثي اليوم...




الأستاذة إيمان الطريقي مثال يُحتذى به في قِصر النظر بدفاعها المستميت عن قضيّة المدعو نور الحق بالشيخ ذات صيف من سنة 2010 (و التقويم هو الميلادي طبعا) حيث قالت حرفيّا:
 "رواية باحث البداية في قضية نور الحق بن الشيخ التي انكرها المتهم :
داب المتهم على الابحار عبر شبكة الانترنات باستعمال جهاز حاسوبه المحمول لاستقطاب بعض العناصر التي تبحر عبر تلك المواقع ومحاولة التاثير عليهم لتبني مبادئ الفكر السلفي وقام من اجل ذلك باعداد بعض المؤلفات داعيا لاقامة الدولة الاسلامية ونشرها بعدة منتديات بشبكة الانترنات وذلك بنية الاطلاع عليها من قبل العموم والعمل على ترسيخ مبادئ الفكر




من اجل هذه الاقوال التي انكرها المنوب وجهت له النيابة العمومية تهمة الدعوة الى ارتكاب جريمة ارهابية
السؤال المطروح :هل ان الدعوة المجرمة بمقتضى القانون هي الدعوة الى ارتكاب جريمة ارهابية او فكر ارهابي ؟؟
هل ان الفكر مهما كان متطرفا ولم يتم تجسيده في عمل مادي ومشروع وبرنامج تخريبي يمكن ان يمثل جريمة ارهابية على معنى قانون 2003 لمكافحة الارهاب ؟؟
هل ان الجريمة الارهابية هي جريمة فكر ارهابي ام عمل مادي ارهابي؟؟
هل ان تجريم الفكر لا يتعارض مع ماكرسه الدستور التونسي من حرية الفكر ؟؟


نور الحق بالشيخ انكر تحقيقا كل هذه التصريحات ولكن رغم ذلك ساعتمدها على سبل الفرض واناقش ان كان يجوز قانونا ان تاسس لجريمة الدعوة لارتكاب جريمة ارهابية" هنا المصدر
في ذلك الوقت و للتعتيم الاعلامي الممارس حينها قِلّة هم من كان لهم "حظوة" متابعة تفاصيل القضية عن قرب و ذلك لخوف أو لنقص شجاعة ربّما !!


إلاّ ان القضية طرحت جدلا واسعا بين مؤيّد و رافض... أذكر يوما مثلا (و للأسف أنني أذكر !!) حوارا دار بين الاستاذة إيمان الطريقي و المدوّن بيڨ تراب بوي حول هذا الموضوع و تعنّت الاستاذة في دفاع عن أطروحة ضحلة إلى أبعد الحدود !! طبعا دارت نقاشات بين الاستاذة و أشخاص آخرين "تغلّبت" فيها رئيسة جمعية حرّية و انصاف (لا أدري هل أن الحرية و الانصاف ترتبط حصرا بما تعرّض له أتباع التيارات الدينية أم لا !!) بفضل سفسطائيّة شخصيّة المحامي و هو ما لم يكن متاحا عند محاورتها لمن كان يقاسمها نفس التكوين الأكاديمي...


موضوع "النزاع" أو ذلك الطفل الذي أصبح شابّا في السجن (رغم تعمّد من كان يخدمه ذلك، نشر صور قديمة آنذاك للمتهم تصوّر براءة طفولة لا يمكنها أن تهدّد الأمن العام في البلاد لهدف كسب ود المواطن البسيط) قلت أنّ نور الحق بالشيخ و على الأرجح أنّه تمتّع بالعفو التشريعي العام في جانفي 2011 ليصبح منظّرا لمذهب السلفيّة في معنى العمل السياسي و القانوني و هو لم يتجاوز أصلا عتبة الثالثة و العشرين  كما يظهر هذا المقطع هنا.


حاولت الاختصار قدر الامكان و ذلك لمعرفتي بضيق صدر التونسي لقراءة مقال على الانترنت و قد أكون مخطأ...




أريانة في 5 أفريل 2012

jeudi 22 septembre 2011

صابرة... لوقتاش ؟؟


صابرة صابرة أما حتى لوقتاش ؟؟
عطات للدنيا أكثر من وقتها أما الوقت ما عطاهاش
هازّة حمِل عيلتها و عيلتها ما تعبّرهاش
أعطيني دينار !! أعطيني حق باكو دخّان و م المعطى ما خرجناش
عايشة في الدنيا بغصّتها حتّى م البكاء ما فرهدهاش
يقولو ربّي يرحم عبدو اما يظهرلي ربي لتو ما شافهاش
عيشة الميزيرية بشرف خير من عيشة الذل إلي ما اطيقهاش
الخرافة الجاية تقوللكم شكوني صابرة و حكاية صابرة ما توفاش


سوسة في 22 سبتمبر 2011