mardi 26 février 2013

أحكيلي ع إلي نحب حتّى بالكذب..


علي لعريّض في الندوة الصحفية متاع بكري قال إلي القاتل ينتمي لما اصطلح عند التوانسة "التيّار السلفي المتشدد" و بعد يتراجع و يقول إلي هو لا عندو دليل انتماء و لا عندو دليل عدم انتماء... إيه 
مالا فاش قام تعطي فيها المعلومة ؟؟

كان نتصوّرو إلي وزير الداخلية الراحل (عن منصبو طبعا) اتّهم أي تيّار سياسي موجود ع الساحة اليوم (اليسار مثلا) باش تقوم ضجّة في البلاد و السلطة باش تدخل في صراع هي أصلا في غنى عنه !! كان اتهم حزبو (و هو الشي الاقرب إلى الاسطورة) باش يقضي على مستقبلو السياسي و المعارضة مش باش تفلّت ها النقطة هاذي..


اختيار التيار السلفي (و الاستدراك السريع إلي عملو بعد) كان فيه "حكمة": ها التيار عمرو ما كان عندو تمثيل سياسي قانوني دونك في أي وقت ينجّم يقضي عليه بالسبل الأمنية، و في نفس الوقت الرأي العام ما عادش ينجّم يصبر على معلومات حول قضية بلعيد...

ببساطة و وضوح أكثر عملية الاغتيال تمّت من طرف لا ناقة له و لا جمل في التجاذبات السياسية الحاصلة..

الداخلية تعرفو شكون و ما عندهاش الجرأة الكافية باش تقول شكون... لأسباب أمنية، ممكن، أما شعبنا يموت ع الڤلِت. شيخ يا شعب و متّع روحك مادام شعارك أحكيلي ع إلي نحب حتّى بالكذب..

أريانة في 26 فيفري 2013

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire